التصنيف | رسالة دكتوراه |
الكاتب | خـالـد عبد العزيز خســرف |
عنوان البحث | دراسة مقارنة بين فعالية الوخز بالإبر والطب التقليدي في التحكم بالألم الحشوي عند الخيول |
المشرف | الأستاذ الدكتور عدنان عبد الرحمن الدقة مشرفاعلميا والدكتور أديب كتيب الزين مشرفا مشاركا بالتعاون العلمي مع الأستاذ الدكتور الدسوقي محمد الدسوقي شتا /أستاذ في قسم الجراحة والتخدير والأشعة في كلية الطب البيطري – جامعة القاهرة |
الكلية | كلية الطب البيطري |
القسم / الاختصاص | قسم أمراض الحيوان / اختصاص الأمراض الباطنة البيطرية |
السنة | 1444 هـ / 2022 م |
الملخص باللغة العربية:
أجريت الدراسة على /169/ رأس خيل من السلالة العربية الأصيلة في سورية، حيث كانت تتبع لأندية الفروسية وبعض الإسطبلات الخاصة في كل من محافظة حمص، وحماه، وريف دمشق، وذلك في الفترة الممتدة ما بين تشرين الأول من عام (2019) حتى نهاية أذار لعام (2022)، كان /24/ رأس منها سليمة إكلينيكياً، وقد خضعت لتقنية الوخز بالإبر الجاف والرطب من خلال خريطة من نقاط الوخز، ضمن جلسة استغرقت مدتها /30/ دقيقة، لدراسة المتغيرات التي تنجم عن الوخز بالإبر عند الخيل السليمة على مستوى العلامات الإكلينيكية من درجة الحرارة، ومعدل ضربات القلب، ومعدل ترداد التنفس، وكذلك على مستوى الصورة الشكليائية للدم من تعداد الكريات الحمر، والخضاب، و مكداس الدم، وتعداد الكريات البيض، ودراسة التغيرات في المؤشرات البيوكيميائية التي تضمنت البروتين الكلي، والألبومين، والغلوبيولين، والبولة، والكرياتينين، والبيليروبين، والغليكوز، والكورتيزول. و/145/ رأس من الخيل كانت تعاني من المغص، وكانت في ثلاث مجموعات؛ الأولى عولجت بالطريقة التقليدية، والثانية بطريقة الوخز بالإبر، والثالثة بطريقة المشاركة بين تقنية الوخز بالإبر والمعالجة التقليدية. بغية مقارنة النتائج التطبيقية للمعالجة بالوخز بالإبر عند الخيل العربية الأصيلة التي تعاني من ألم المغص مع المعالجة التقليدية. ودراسة التغيرات الإكلينيكية، والدموية المرافقة لها، وقد تم تقسيم الحالات ضمن خمس مجموعات وفقاً لنموذج المغص؛ المغص التشنجي، والمغص الغازي، والمغص الانحشاري، والمغص الانسدادي، والمغص بانزياحات الأمعاء.
وقد أظهرت نتائج الدراسة عن وجود متغيرات مرافقة لجلسات الوخز بالإبر عند الخيل السليمة بين حالة الراحة (قبل جلسة الوخز)، وخلال جلسة الوخز (الدقيقة 15)، وبعد انتهاء جلسة الوخز (الدقيقة 30). حيث أظهرت النتائج فروقات معنوية عند (P < 0.05) فيما يتعلق بمعدل ضربات القلب، ومعدل ترداد التنفس، ودرجة الحرارة، حيث أظهرت ارتفاعاً خلال جلسة الوخز وبدأت بالانخفاض بعد انتهاء الجلسة عما كانت عليه قبل جلسة الوخز بالإبر. كما أظهرت فروقات معنوية عند (P < 0.05) في كل من معايير الألبومين والكورتيزول.
وقد أسفرت الدراسة عن نتائج تطبيقية إيجابية عند مشاركة طريقة المعالجة بالوخز بالإبر مع الطريقة التقليدية في معالجة مختلف نماذج المغص عند الخيل العربية الأصيلة، فقد كانت نسبة وسرعة التماثل للشفاء أكبر من نسبها في المعالجة بكل طريقة بمفردها. كما ترافقت جلسات الوخز بمتغيرات معنوية عند (P < 0.05) في كل من المعايير؛ تعداد الكريات الحمر، والخضاب، وتعداد الكريات البيض العدلات، والبروتين الكلي، والألبومين، والغلوبيولين، والكورتيزول بين قيمهم قبل، وخلال (15 دقيقة)، وبعد الجلسة (30 دقيقة) عند المعالجة بطريقة الوخز بالإبر بمفردها. وعن تغيرات معنوية عند (P < 0.05) لقيم كل من؛ تركيز الخضاب، و مكداس الدم، وتعداد الكريات البيض الكلي، والعدلات، ولقيم البروتين الكلي، والألبومين، والغلوبيولين، والغليكوز، والكورتيزول لدى تطبيق المعالجة بطريقة الوخز بالإبر بالمشاركة مع المعالجة التقليدية.
الكلمات المفتاحية: الوخز بالإبر- المعالجة التقليدية- المغص – الكورتيزول – الخيول العربية الأصيلة.
تحميل الاطروحة