أكد معاون مدير صحة دمشق الدكتور أحمد حماس أهمية الرعاية الذاتية والمعالجة المنزلية للمريض المشتبه بإصابته بفيروس كورونا المستجد (شك كورونا) حسب ظهور الأعراض، موضحاً أن على الجميع أن يكون على معرفة ودراية بأعراض الإصابة بالفيروس المستجد.
وأوضح الدكتور حباس أن الأعراض يمكن ان تصنف أنواع منها الأكثر شيوعاً وهي: حمّى وسعال جاف وإرهاق.. أما الأعراض الأقل شيوعاً فتتمثل بآلام وأوجاع والتهاب الحلق والإسهال، والتهاب الملتحمة وصداع وفقدان حاسة التذوق أو الشم (وهنا يبدو حسب المشاهدات الطبية أن هذا العرض شائع جداً في سورية خلافاً للإحصاءات العالمية)،اضافة للطفح الجلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين.
أما بالنسبة للأعراض الخطيرة فبين معاون مدير الصحة أنها تظهر من خلال: صعوبة أو ضيق في التنفس وألم أو ضغط في الصدر، وفقدان القدرة على الكلام أو الحركة.
وفي إطار تدبير المريض حسب الخطورة نوه الدكتور حباس أنه يجب على المريض أن يلتمِس العناية الطبية الفورية إذا ظهرت عليه تلك الأعراض الخطيرة، وذلك بالاتصال مع طبيبه الخاص أو الأرقام الساخنة التي خصصتها وزارة الصحة للتأكد من الأعراض واتخاذ الإجراءات الضرورية قبل التوجه الى المشفى.
أما المرضى الذين يعانون أعراضاً طفيفة يفضل معالجة أعراضهم في المنزل ويجب أن تبدأ المعالجة حتى لو كانوا يتمتعون بصحة جيدة (أي في بداية الحالة) هذه المعالجة التي تتضمن الراحة والإكثار من السوائل (بجميع أنواعها سواء ساخنة أو باردة) واستعمال خافضات الحرارة ومسكنات الألم المركزية والحفاظ على الأكل الصحي والمتوازن الحاوي على الفيتامينات الضرورية لتعزيز مناعة الجسم.
وعلى المريض الذي يعاني من أعراض طفيفة أن يأخذ استراحة عن العمل وأن يستعمل غرفة وحماماً مستقلاً – إن أمكن- ويعزل نفسه عن باقي أفراد العائلة ويجب عليه أن يراقب أعراضه وتطورها ويتواصل مع الطبيب بخصوصها.
الثورة