تكوين المحافظ الاستثماريّة باستخدام البرمجة التّربيعيّة (دراسة تطبيقيّة على سوق دمشق للأوراق الماليّة)

(دراسة تطبيقيّة على سوق دمشق للأوراق الماليّة)

إذ تمّ عرض الآليّة التي يتمّ من خلالها بناء وحلّ النماذج التّربيعيّة الخاصّة بتكوين المحافظ الاستثماريّة مع الأخذ بالاعتبار ميول المستثمرين تجاه المخاطرة، بحيث تمّ التّمييز بين فئتين من المستثمرين متجنّبي المخاطرة، أحدهما شديد الحساسيّة تجاهها، والآخر أقل حساسيّة؛ لديه إمكانيّة لتقبّل المزيد منها رغبةً منه في الحصول على أعلى العوائد.

بحيث تمّ إدخال تعديلات متلاحقة على تلك النماذج المقترحة لكل فئة من فئات المستثمرين؛ وذلك بعد التّحليل والتحقّق من عدم أمثليّة المحافظ النّاتجة؛ بهدف الوصول إلى أفضل محفظة ممكنة، بحيث جرت تلك التعديلات بما يتوافق مع ميول ورغبات المستثمرين المحتملة والمتعلّقة بالعائد والمخاطرة، بالشّكل الذي يتناسب مع قواعد الاستثمار المالي السّليم.

وتوصّلت الدّراسة إلى العديد من النّتائج كان أهمّها أنّ البرمجة التربيعيّة تعد أداة مناسبة يُمكن الاعتماد عليها من قبل المستثمر في سوق دمشق للأوراق الماليّة عند اتخاذ قرار المزج الرئيسي وتكوين محفظته الاستثماريّة الملائمة لميوله، ولكن بعد التّحديد الدقيق للأسهم المرشّحة للدخول في تركيبتها وذلك بمراعاة العلاقة التبادليّة بين العائد المتوقّع ودرجة المخاطرة لتلك الأسهم، معاملات الارتباط بين عوائد تلك الأسهم، توزّع الأسهم في عدّة قطّاعات، ووضع حد أعلى وأدنى للاستثمار في كل سهم، بالشّكل الذي يضمن الاستفادة من مزايا التنويع بدون تركّز رأس المال في سهم معّين دون غيره.

لتحميل النص الكامل

اضغط هنا