الرئيسية / الأبحاث العلمية / دراسة مخبرية لتقييم تأثير التلوث اللعابي في التسرب الحفافي لترميمات الكمبوزيت و نوعين من الإسمنتالزجاجي الشاردي في الأسنان المؤقتة

دراسة مخبرية لتقييم تأثير التلوث اللعابي في التسرب الحفافي لترميمات الكمبوزيت و نوعين من الإسمنتالزجاجي الشاردي في الأسنان المؤقتة

التصنيف رسالة ماجستير
الباحث سحاب أسعد ابوة قاسم
عنوان البحث دراسة مخبرية لتقييم تأثير التلوث اللعابي في التسرب الحفافي لترميمات الكمبوزيت و نوعين من الإسمنتالزجاجي الشاردي في الأسنان المؤقتة
الكلية كلية طب الأسنان
الاختصاص طب أسنان الاطفال
السنة 2018

 

 

ملخص الدراسة

”دراسة مخبرية لتقييم تأثير التلوث اللعابي في التسرب الحفافي لترميمات الكمبوزيت ونوعين من الإسمنت الزجاجي الشاردي في الأسنان المؤقتة “

•         المقدمة: شكَّل تقديم الموادّ الترميميّة الحديثة التي تشابه لون الأسنان تطوّراً نوعيّاً في طب أسنان الأطفال لتحقيق هدفين بآن واحد، وهما الناحية التجميلية والمحافظة على بنية السن المؤقّتة، لأنّها تتطلّب تحضيراً أقل، لكنّ السيطرة على التلوّث اللعابي مشكلة أخرى تواجه هذه المواد الحديثة وخاصة في طب أسنان الأطفال.

•         الهدف: تقييم تأثير التلوّث اللعابي في التسرُّب الحفافي حول ترميمات الكمبوزيت (Tetric N-Ceram) والإسمنت الزجاجي الشاردي(Fuji IX™)  والإسمنت الزجاجي الشاردي (Medifil) في الأسنان المؤقتة، ومقارنة مقدار تأثير التلوُّث اللعابي في التسرُّب الحفافي بين الأنواع الثلاثة السابقة.

•         الموادّ والطرق: شملت الدراسة 90 سنّاً مؤقتة بشرية (أنياب أو أرحاء) سليمة حديثة القلع، وزِّعت بالتساوي وبشكل عشوائي على ست مجموعات. المجموعة (1-1) رُمِّمت بالكمبوزيت (Tetric N-Ceram) ولم تُعرَّض للتلوث اللعابي، أمّا المجموعة (1-2) فرممت بالكمبوزيت(Tetric N-Ceram)  وعُرِّضت للتلوث اللعابي بعد تطبيق المادة الرابطة وقبل الترميم، والمجموعة (2-3) رُمِّمت بالإسمنت الزجاجي الشاردي (Fuji IX™) ولم تُعرَّض للتلوث اللعابي، والمجموعة (2-4) رمِّمت بالإسمنت الزجاجي الشاردي (Fuji IX™) وعُرِّضت للتلوّث اللعابي بعد الانتهاء من التحضير وقبل إجراء الترميم، المجموعة (3-5) رمّمت بالإسمنت الزجاجي الشاردي(Medifil)  ولم تعرَّض للتلوّث اللعابي، وأمّا المجموعة (3-6) فرمِّمت بالإسمنت الزجاجي الشاردي (Medifil) وعُرِّضت للتلوّث اللعابي بعد الانتهاء من التحضير وقبل إجراء الترميم.

حُضّرت حفرة صنف خامس تقليديّة على السطح الدهليزي أو الحنكي، وبعد الانتهاء من الترميم عُرِّضت الأسنان للدورات الحرارية، ثمَّ غُمرت بصبغة أزرق المتيلين 2% مدّة 24 ساعة. تمَ قياس درجة التسرب الحفافي للعينات بعد إجراء مقاطع دهليزية-لسانيّة للسن وفحصها تحت مجهر الإندوسكوب. دُرست البيانات الناتجة إحصائياً بإجراء اختباري      Mann-Whitney U و Kruskal-Wallis.

•         النتائج: سبب التلوّث اللعابي زيادة في التسرّب الحفافي لموادّ الترميم الثلاثة، لكنّ الزيادة كانت جوهريّة فقط في مجموعة الكمبوزيت، وعند مقارنة الأنواع الثلاثة من مواد الترميم لم يكن هناك فروق جوهريّة في مقدار التسرّب الحفافي سواءً أكان هناك تلوّث لعابي أم لم يكن.

•         الاستنتاجات: من المفيد استخدام الكمبوزيت لترميم الأسنان المؤقّتة عندما نتمكّن من تحقيق ساحة عمل معزولة بشكل جيّد، في حين أنّ استخدام الإسمنت الزجاجي الشارديّ لترميم الأسنان المؤقتة أفضل عندما يكون من الصعب السيطرة على التلوّث اللعابي كونه أقل حساسية للتلوث اللعابي من الكمبوزيت.

الكلمات المفتاحية: الأسنان المؤقّتة – التسرّب الحفافي – الكمبوزيت – الإسمنت الزجاجي الشاردي- التلوّث اللعابي .

 

 

لتحميل النص الكامل

اضغط هنا

 

 

 

 

شاهد أيضاً

رسالة الماجستير للطالب أمين طقم

ملخص ماجستير أمين طقم نهائيتنزيل