أيتها السيدات – أيها السادة- أيها الحضور الكريم.... بالنيابة عنكم وبالأصالة عن نفسي أرحب بالأستاذ الدكتور عاطف النداف عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وزير التعليم العالي وصحبه الكرام من القيادة السياسية والإدارية والأمنية والعلمية وممثلي مجلس الشعب فأهلا وسهلا بكم جميعا في رحاب محافظة وجامعة حماة. إنه لمن محاسن الصدف والاعتزاز أن يتزامن مؤتمرنا هذا مع عيد الشهداء شهداء الماضي والحاضر أولئك الذين قال عنهم القائد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله عبارته الشهيرة: الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر. لقد دأبت جامعة حماة ومنذ إحداثها وافتتاحها [و كما أراد لها سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد نبراس علم وشعاع نور] على رسم استراتيجية عامة وواسعة وكان أحد أهم أهدافها تطوير وتنشيط البحث العلمي والتدريب العلمي المستمر، ومن هنا أتت ضرورة القيام بالمؤتمرات العلمية والتي يتم من خلالها نقل جديد البحث العلمي والمعلومة والخبرة والمعرفة العلمية إلى الباحثين عنها والمهتمين بها. وقد ارتأت رئاسة الجامعة وانطلاقاً من دورها التنويري وتحقيقاً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع أن يكون هذا المؤتمر للأسرة الطبية في محافظة حماة ، وبناء عليه تم التواصل مع الجهات المعنية وعلى رأسها السيد الدكتور محافظ حماة ومديرية الصحة والنقابات المهنية الطبية والمشافي العامة والذين بفضلهم تألق المؤتمر وازداد قوة وتأثيراً فكان العمل بروح الفريق والذي ذلل كل الصعوبات والعقبات ، وقد وضعنا نصب أعيننا أن تلامس مواضيع المؤتمر واقع قطرنا الصامد والحرب الظالمة على بلدنا الحبيب، فلهم مني كل الشكر والتقدير. كما أتوجه باسم نواعير حماة بالشكر والامتنان للسادة الأساتذة المحاضرين والذين حضروا من الجامعات والمحافظات السورية للمساهمة في اغناء المؤتمر ونجاحه و أخص بالذكر السادة الأساتذة من روسيا الاتحادية. كما أن كلماتي تعجز عن شكر اللجان وفرق العمل ( أولئك الجنود المجهولون المعلومون) والذين عملوا ليل نهار و لأشهر عديدة ليكون المؤتمر والمعرض المرافق بصورته الناصعة والتي سترونها خلال أيام المؤتمر فباسمكم جميعاً أوجه لهم ولكل داعمي المؤتمر والمعرض أجمل عبارات الشكر والامتنان. من جهة أخرى أتوجه بالشكر والامتنان للأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي على دعوة مجلس التعليم العالي الكريم للانعقاد للمرة الأولى في جامعة حماة فأهلاً وسهلاً بكامل أعضاء مجلس التعليم العالي السادة رؤساء الجامعات وممثل نقابة المعلمين وممثل الطلبة ومعاونو السيد الوزير ورؤساء الجامعات الخاصة وأمين المجلس - وختاماً أرجو من الله أن يسهم هذا المؤتمر في بلسمة وشفاء جراح بعض أفراد الجيش العربي السوري والذين تنحني لهم الهامات احتراماً وتقديراً - والشكر للقوات الرديفة والحليفة من روسيا الاتحادية وايران والمقاومة اللبنانية الشريفة. - الرحمة كل الرحمة لأرواح شهدائنا العظام من عسكريين ومدنيين والذين بفضلهم بقيت سورية حرة عزيزة. - التحية والإخلاص و الوفاء المطلق لراعي العلم والعلماء للرئيس والطبيب والمواطن قبل كل شيء السيد الرئيس بشار الأسد. وشكراً